مقالات

وتستمر المؤامرة .. برعاية أمريكية وجنون «ترامبي» … !!

من ضمن بنود الإتفاقية الموقعة بين إسرائيل وحماس – بضمان دولي – من أجل إيقاف الحرب وتبادل الأسرى والرهائن ….
أنه في اليوم السادس عشر من الصفقة في مرحلتها الأولى ” أمس … الإتنين ”
سوف يتم الإجتماع بين وفود الوسطاء وإسرائيل للتوافق على بنود المرحلة الثانية
وهى مرحلة تسمى بمرحلة الأشواك ..
فهي المرحلة المعقدة التى ستفرز الخلاصة
يا إما فشل الهدنة والعودة للحرب ..
( بس المرة دة دى هتبقى حرب مباشرة مع مصر ) ..
يا إما عودة الأمور في غزة لما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر 2023 وبالتالي إنسحاب جيش الكيان من كامل أراضي القطاع
والعودة إلى طاولة السلام وحل المشكلة من جذورها لتبدأ إعادة الإعمار وتعود ريما لعادتها القديمة ….
وبالتالى ” النتن ” يقول إنه على جثة حكومته إستكمال المرحلة الثانية إلا بموافقة ” ترامب ” خاصة وأن ” سموتريتش ” أرجأ استقالته من الحكومة بعد إجتماعه مع «النتن» واتفقا على بند خاص في قرار مجلس الوزراء ينص صراحة على أن إسرائيل ستعود للقتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاقية …
وتتحمل المسؤولية الكاملة عن المساعدات الإنسانية …
وفي حال لم يتم تنفيذ هذا البند فإنه سينسحب من الحكومة ..!؟
وهذا معناه سقوطها سقوطا مدويا …
وبالتالى يدرس النتن تعيين ” رون ديرمر ” رئيسا للفريق المفاوض بدلا من ” برنياع ” رئيس جهاز الموساد …

الساسة والمسئولون والشعب الإسرائيلى شعروا بمحاولات ” النتن ” لإفشال الهدنة ..
وخرج الشعب بمظاهرات ضد ” النتن ” تطالبه بإكمال المرحلة الثانية لإستعادة جميع المحتجزين لدى حماس والفصائل الأخرى …
هذا غير أن رئيس الأركان ” هارتسى هاليفى ” استقال من منصبه ومنذ قليل تم تعيين نائبه المتطرف ” ايال زمير ” …
وهو صاحب خبرة قيادية واسعة في الضفة الغربية والجبهة الشمالية وهو بارع أيضا في اكتشاف الأنفاق …

” النتن ” ذهب إلى أمريكا كي يقابل ” الطاووس ترامب ” ويعرف موقفه من التهجير وضم جزء من الضفة الغربية …
وسوف نرى النتيجة التي على أساسها سوف يتحدد مصير المنطقة ..
إما توسيع الحرب … وإما حلول السلام …
خياران لا ثالث لهما …
الشواهد والأخبار المتواترة تنبىء بشر عظيم
وهناك تلميحات للوصول إلى تفاهمات ما بين أمريكا وإسرائيل مع بعض دول المنطقة مع إصرار الطاووس الأهوج على التأكيد المستمر بأن مصر والأردن سيوافقان على استقبال الفلسطينيين من غزة والقطاع إلى كل من الأردن وسيناء .. وبدأ الحديث عن تنفيذ المشروع الاقتصادي الضخم الذي يحلم به السيد ” ترامب ” … «طريق الهند / غزة» مرورا بدول الخليج وتركيا …
كما ورد أيضا أن ” الجولاني ” مرحب وموافق على تجنيس الفلسطينيين الموجودين على أرض سوريا …
وما خفي كان أعظم …

ترى … ماذا يخططون بليل …
اللهم أنصر مصر واحفظها من كيد الكائدين …

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى